Rumored Buzz on السيارات الطائرة



لكن هذه المركبات الطائرة قد تختلف قليلا عن السيارات الطائرة في فيلم "بليد رانر"، إذ تتضمن معظم المركبات الطائرة مراوح بدلا من الأجنحة لتتيح لها الإقلاع والهبوط العمودي. فتزيد المراوح المائلة، على سبيل المثال، من كفاءة الطائرة في الطيران لمسافات أطول، وتصمم الطائرات ذات المراوح المتعددة للحد من الضجيج عند التحليق.

ويقول باريمال كوبارديكار، مدير معهد أبحاث الملاحة الجوية التابع لوكالة ناسا: "يداعب حلم النقل الجوي مخيلة البشر منذ قديم الزمن، وقد تهيأت الفرص الآن لتصميم مركبات يمكنها نقل السلع والخدمات إلى مناطق تعجز الطائرات عن الوصول إليها".

“تويوتا” تستثمر ملايين الدولارات لصناعة سيارات الأجرة الطائرة

مجلة عالم التكنولوجيا > الذكاء الاصطناعي > السيارات الطائرة هي المستقبل.. تاريخ وتحديات الذكاء الاصطناعي السيارات الطائرة هي المستقبل.. تاريخ وتحديات

ستفتح السيارات الطائرة مجالات جديدة للاستثمار في البنية التحتية، مثل إنشاء مهابط جوية، محطات شحن، ومرافق صيانة.

الخصوصية والأمن: يجب أن تضمن اللوائح الجديدة حماية خصوصية الأفراد وأمن البيانات المتبادلة بين السيارات الطائرة.

هل تستعد مصر لـ "إلغاء معاهدة السلام" مع إسرائيل بعد تلويح ترامب بوقف المساعدات؟

ويكشف خبراء ومهندسو الصناعة عن أنه لا يزال هناك العديد من التحديات الخفية المرتبطة بالسيارات الطائرة التي ستحتاج كل من شركات صناعة السيارات والسلطات للتغلب عليها قبل أن تصبح الحركة الجوية حقيقة واقعة.

ستسهم السيارات الطائرة في تحسين الوصول إلى المناطق النائية أو المعزولة، مما يسهل تقديم الخدمات الطبية الطارئة والنقل السريع للبضائع.

السيارات الطائرة إذًا ما الذي يمنع السيارات الطائرة من أن تكون حقيقة واقعة؟

ومع تطور التكنولوجيا والهندسة، لم تعد السَّيارات الطائرة مجرد فكرة خيالية أو حلم بعيد المنال. فقد شهدنا في السنوات الأخيرة طفرة هائلة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والمواد المتقدمة، وتقنيات الدفع الكهربائي، مما جعل تحقيق هذه الرؤية أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى.

ولهذا قد يجدر بكبار المصنعين في هذا المجال إقناع الجمهور بأن مركبات التحليق والهبوط العمودي أفضل بالفعل من وسائل النقل الأخرى، وفوق الإمارات ذلك آمنة.

وقد تعاونت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مع هيئة الطيران الفيدرالية وباحثين جامعيين وغيرهم من رواد صناعة الطيران لتطوير أدوات برمجية تتنبأ بالضوضاء الناتجة عن النقل الجوي المتقدم، في محاولة لمساعدة الشركات المصنعة على تصميم سيارات أهدأ. وسوف تسعى حملة النقل الجوي المتقدم التي أطلقتها الوكالة إلى البحث في استجابة البشر للمستويات المنخفضة من الضوضاء، أو الحد الأقصى لما يطلق عليه "الضوضاء ذات الموجات العريضة" (يعني ذلك المصطلح الصوت الذي لا يستطيع المستمع نور تحديد مصدره)، وكيفية التنبؤ بالصوت التي سيحدثه عدد كبير من تلك السيارات في وقت واحد.

ويمكن للمستخدم قيادة هذه السيارة الطائرة من المرآب إلى المطار المحلي، حيث يتم إطلاقها للطيران، وعند تفعيل وضع الطيران، تتأرجح الأجنحة للخارج ويتمدد الذيل في غضون ثلاث دقائق فقط.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *